الثلاثاء، 27 أغسطس 2013



 افتقدتك كثيرًا في الأيام الماضية افتقدت التحليق معك في عالمي

الحالم افتقدت القفز على الغيوم والسير على قوس المطر افتقدتك

كثيرًا كثيرًا كنت أشعر بالخواء واليتم بدونك بدون وجودك يا شهابي

الأبيض .. سعيدة بعودتك :)



أتوق لتلك اللحظات التي كنت أستلقي فيها أمام شاشة التلفاز

أشاهد هايدي وهي تلعب وتمرح على المروج الخضراء فتنتابني 

رغبة في اختراق الشاشة لمشاركتها اللعب ومشاركتها كوخها 

الصغير وغرفتها البسيطة الدافئة كثيرة هي أمنيات طفولتي

التي لازالت تسكنني وتلون أيامي..

لازلت أعيش نفس الإحساس كلما شاهدت الصغيرة المرحة هايدي

كلما رأيتها رأيت نفسي رأيت الطفلة التي تسكنني وتأبى أن تكبر

وللإرهاب أوجه عدة



كمم فمي وأجلسني على كرسي وقيد ذراعيّ

أمسك بفرشاته وشرع في الرسم وعندما انتهى

أدار لي لوحته قائلاً ما رأيكِ ألا تشبهكِ كثيرًا

تأملت الوجه المطل من اللوحة لم يكن قبيحًا ولا

جميلاً والأهم من هذا أنه لم يكن يشبهني تلك الملامح

لم تكن ملامحي أردت أن أصرخ وأقول هذه ليست صورتي

ولكن لم أستطع.