الاثنين، 24 ديسمبر 2012

لازالت تسكُنني (:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 
 
لازالت تسكُنني تلك الصغيرة التي كنتها يومًا
 
أرى العالم بعينيها وأحلم كما تحلم فهي تحتل كل تفاصيلي
 
تُسيرني كما تشاء لا كما أشاء أنا في كثيرٍ من الأحيان أغضب
 
منها  وأصرخ في وجهها المرسوم في المرآة قائلةً لها  متى ستكبرين
 
ولكن الآن استسلمت لها تمامًا لم أعد أتضايق من طلباتها الغريبة بل على
 
العكس أسعد كثيرًا وأنا ألبي طلباتها أشعر بفرحٍ غامر عندما أقفز معها على
 
الغيوم وأجمع النجوم في حقيبتي الزهرية الصغيرة وأشعر بالبهجة عندما
 
نستلقي معًا على قوس المطر أشعر حينها أني أميرة الألوان أراها تخترقني
 
جاعلة مني فتاة ملونة ..
 
وجود هذه الصغيرة أعطى لحياتي معنى الفرح والأمل لذا أنا سعيدة بها حتى
 
ولو قالوا عني بأني غريبة الأطوار (:
 
 
 

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

كفار يتحلون بأخلاق الإسلام !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كفار يتحلون بأخلاق الإسلام


أعتقد أن هذه العبارة قد مرت على أسماعكم من قبل


عن نفسي سمعتها وقرأتها كثيرًا ولست أفهم ما المقصود منها


هذه العبارة تستفزني بشدة فهناك من يرددها دون أن يتمعن


في معناها فكيف لكافر يشرب الخمر ويزني ويرتكب كل الموبقات



أن يتحلى بأخلاق الإسلام أو أن يكون أفضل من المسلم الموحدالمصلي كيف !!


نحن بهذه العبارة كأننا نقول لهم أنتم أفضل منا نحن المسلمون لذا


لا داعي لأن تدخلوا في الإسلام طالما أنكم بكفركم هذا أفضل منا


وزيادة عليها تتحلون بأخلاق ديننا وأنتم كفار!!


أخوتي وأخواتي انتبهوا من ترديد مثل هذه العبارات فهي خطيرة ومسيئة


للإسلام ولقد بحثت عن الحكم الشرعي لقول مثل هذه العبارات فوجدت


هذه الفتوى

حكم القول بأن أخلاق الكفّار أفضل من أخلاق المسلمين


هل يجوز أن يقول المسلم أن بعض الكفار أحسن خلقاً من بعض المسلمين ؟ .

الحمد لله
إذا قال إن أخلاق الكفار أفضل من أخلاق المسلمين – بهذا الإطلاق - فهذا محرم لا شك في ذلك ، بل يستتاب صاحبه ، لأن رأس الأخلاق وأهمها الخلق مع الله تعالى ، والأدب معه وترك عبادة ما سواه ، وهذا متحقق في المسلمين دون الكافرين ، كما أن فيه تعميما على كل المسلمين ، ولا بد أن يكون منهم من هو قائم بأخلاق الإسلام ، وبشرع الله تعالى .
وإن فضل بعض أخلاق الكفار على أخلاق بعض المسلمين ، فهذا من الخطأ ، إذ يكفي الكفار سوء خلق ما فعلوه مع ربهم جل وعلا وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام ، فقد سبوا الله تعالى ، وادعوا له الولد ، وقدحوا في أنبيائه وكذبوهم ، فأي خلق يفيدهم مع الناس إذا كانت أخلاقهم مع ربهم جل وعلا من أسوأ الأخلاق .
ثم كيف نرى أخلاق عشرة أو مائة من الكفار ، ونحكم عليهم بأن أخلاقهم جيدة ، ونسينا أخلاق أكثرهم من اليهود والنصارى ، فكم غدروا بالمسلمين ، وكم أفسدوا ديارهم ، وكم فتنوهم عن دينهم ، وكم أضاعوا من ثرواتهم ، وكم مكروا وتربصوا وتجبروا وطغوا ....
إن خلق بعضهم الجيد لا يساوي شيئا أمام خلق أكثرهم القبيح ، فضلا على أن خلقهم هذا لا يقصدون منه نفس الخلق ، وإنما يقصدون منه نفع أنفسهم ، واستقامة أمورهم الدنيوية ، وتحصيل مصالحهم ، في أغلب أحوالهم .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن سائل يعقد مقارنة أو موازنة بين العمال من المسلمين وغير المسلمين فيقول : إن غير المسلمين هم من أهل الأمانة ، وأستطيع أن أثق فيهم ، وطلباتهم قليلة ، وأعمالهم ناجحة ، أما أولئك فهم على العكس تماما ، فما رأيكم سماحة الشيخ ؟
فأجاب : " هؤلاء ليسوا بمسلمين على الحقيقة ، هؤلاء يدعون الإسلام ، أما المسلمون في الحقيقة فهم أولى وأحق وهم أكثر أمانة وأكثر صدقا من الكفار ، وهذا الذي قلته غلط لا ينبغي أن تقوله ، والكفار إذا صدقوا عندكم وأدوا الأمانة حتى يدركوا مصلحتهم معكم ، وحتى يأخذوا الأموال عن إخواننا المسلمين ، فهذه لمصلحتهم ؛ فهم ما أظهروا هذا لمصلحتكم ولكن لمصلحتهم هم ، حتى يأخذوا الأموال وحتى ترغبوا فيهم .
فالواجب عليكم ألا تستقدموا إلا الطيبين من المسلمين ؛ وإذا رأيتم مسلمين غير مستقيمين فانصحوهم ووجهوهم فإن استقاموا وإلا فردُّوهم إلى بلادهم واستقدموا غيرهم ، وطالبوا الوكيل الذي يختار لكم أن يختار الناس الطيبين المعروفين بالأمانة ، المعروفين بالصلاة، المعروفين بالاستقامة؛ لا يستقدم من هبّ ودبّ .
وهذا لا شك أنه من خداع الشيطان، أن يقول لكم : إن هؤلاء الكفار أحسن من المسلمين ، أو أكثر أمانة ، أو كذا أو كذا ؛ كله لما يعلمه عدو الله وجنوده من الشر العظيم في استقدام الكفرة واستخدامهم بدل المسلمين ؛ فلهذا يرُغِّب فيهم ويزين لكم استقدامهم حتى تدعوا المسلمين ، وحتى تستقدموا أعداء الله ، إيثارا للدنيا على الآخرة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وقد بلغني عن بعضهم أنه يقول : إن المسلمين يصلون ويعطلون الأعمال بالصلاة ، والكفار لا يصلون حتى يأتوا بأعمال أكثر ، وهذا أيضا من جنس ما قبله ، ومن البلاء العظيم ؛ أن يعيب المسلمين بالصلاة ويستقدم الكفار لأنهم لا يصلون ، فأين الإيمان ؟ وأين التقوى ؟ وأين خوف الله ؟ أن تعيب إخوانك المسلمين بالصلاة ! نسأل الله السلامة والعافية . " فتاوى نور على الدرب
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل ؟
فأجاب بقوله : هذه الأخلاق إن صحت مع أن فيهم الكذب والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم ، لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعو إليها الإسلام ، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب . أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمرا ماديا فيصدقون في المعاملة لجلب الناس إليهم .
لكن المسلم إذا تخلق بمثل هذه الأمور فهو يريد بالإضافة إلى الأمر المادي أمرا شرعيا وهو تحقيق الإيمان والثواب من الله - عز وجل - وهذا هو الفارق بين المسلم والكافر .
أما ما زعم من الصدق في دول الكفر شرقية كانت أم غربية فهذا إن صح فإنما هو نزر قليل من الخير في جانب كثير من الشر ولو لم يكن من ذلك إلا أنهم أنكروا حق من حقه أعظم الحقوق وهو الله - عز وجل – { إن الشرك لظلم عظيم } . فهؤلاء مهما عملوا من الخير فإنه نزر قليل مغمور في جانب سيئاتهم ، وكفرهم ، وظلمهم فلا خير فيهم . مجموع الفتاوى 3
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :" ولا يستعان بأهل الذمة في عمالة ولا كتابة لأنه يلزم منه مفاسد أو يفضي إليها ، وسئل أحمد في رواية أبي طالب في مثل الخراج فقال : لا يستعان بهم في شيء " الفتاوى الكبرى 5/539
وجاء في فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب مالك : " وتفضيل الكافر على المسلم إن كان من حيث الدين فهو ردة وإلا فلا " 2/348

الإسلام سؤال وجواب



هدانا الله وإياكم إلى مافيه الخير والصلاح



تحياتي
تهاني الرفاعي (:



الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

بياضٌ مختلف (:

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 
 
منذ بضعة سنوات أصبح للون الأبيض  معنىً آخر في حياتي
 
معنى الألم الجسدي..معنى المرض والأسرة البيضاء ولكن هذا
 
البياض علمني الصبر وعلمني الإيثار ..علمني ما لم تعلمني
 
إياه كل الكتب التي قرأتها..
 
أصبحت نظرتي للحياة أكثر تفاؤلاً وأكثر إشراقًا أصبح
 
لكل تفاصيل حياتي الصغيرة معنىً آخر ومختلف
 
يا الله ما أروع ابتلائك يعطينا بأكثر مما يأخذ منا وأنا
 
 
سعيدة به للغاية حتى ولو لم أشفى بعد سعيدة لأني
 
 
تعلمت الكثير ولا زلت قيد التعلم
 
 
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت
 
 
ولك الحمد بعد الرضا