الاثنين، 24 ديسمبر 2012

لازالت تسكُنني (:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
 
 
لازالت تسكُنني تلك الصغيرة التي كنتها يومًا
 
أرى العالم بعينيها وأحلم كما تحلم فهي تحتل كل تفاصيلي
 
تُسيرني كما تشاء لا كما أشاء أنا في كثيرٍ من الأحيان أغضب
 
منها  وأصرخ في وجهها المرسوم في المرآة قائلةً لها  متى ستكبرين
 
ولكن الآن استسلمت لها تمامًا لم أعد أتضايق من طلباتها الغريبة بل على
 
العكس أسعد كثيرًا وأنا ألبي طلباتها أشعر بفرحٍ غامر عندما أقفز معها على
 
الغيوم وأجمع النجوم في حقيبتي الزهرية الصغيرة وأشعر بالبهجة عندما
 
نستلقي معًا على قوس المطر أشعر حينها أني أميرة الألوان أراها تخترقني
 
جاعلة مني فتاة ملونة ..
 
وجود هذه الصغيرة أعطى لحياتي معنى الفرح والأمل لذا أنا سعيدة بها حتى
 
ولو قالوا عني بأني غريبة الأطوار (:
 
 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.