الأحد، 2 يونيو 2013

فقدٌ يسكنني

 
 
هناك فقد يبقى حيًا طازجًا وكأنه حدث للتو
 
مهما مرت الأيام وتقدمت في العمر إلا أن ذاك
 
الفقد يأبى أن يفارقك ..فقد خلف وراءه يتمًا
 
لا ينتهي ..أتسائل دائمًا بيني وبين نفسي لِما يسكنني
 
هذا الفقد هل بسبب انتظاري الذي كان ينتهي بالخذلان
 
وخيبة الأمل أم لروعة تلك الروح المسماة بـ(جدتي )
 
تلك المرأة الكفيفة التي لونت صباحي بالفرح ارتبطت في
 
ذاكرتي بإشراقة الصباح فكانت مشرقة مثله ومبهجة كظهور
 
قوس المطر (:
 
كانت تتحسس طريقها بعصاها وترسم لي دروب البهجة والحلم
 
هي أروع من أن يصفها قلمي العاجز..
 
بقت هناك في ثنايا الروح لا أستطيع أن أنساها باختصار
 
هي تسكنني
 
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.